بغداد اليوم- بغداد
قال الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، ان ما جرى في سوريا من إسقاط نظام بشار الأسد "مشروع صهيوني - تركي بمباركة أمريكية" مضيفا، ان "الأتراك والصهاينة وجهان لعملة واحدة" على حد وصفه.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، ان العامري "شدد خلال زيارته إلى اللواء 63 في الحشد الشعبي بقضاء طوز خورماتو، على أهمية اليقظة والحذر وتعزيز الجهد العسكري لضمان ديمومة الأمن والاستقرار".
وعما جرى في سوريا، قال العامري: "بأنه وصمة عار في جبين الأتراك والعصابات المدعومة منهم" وفقاً للبيان.
وأضاف، ان "الأتراك واتباعهم في جبهة النصرة يدعون أنهم إسلاميون فكيف هم إسلاميون وهم ينفذون المشروع الصهيوني الخبيث!؟"، مختتما بالقول، ان "الإسلام منهم بريء".
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" على العاصمة دمشق دون قتال، الأحد الماضي، إثر تقدم خاطف دفع رئيس النظام السابق بشار الأسد لمغادرة البلاد إلى روسيا بعد حرب أهلية استمرت 13 عاماً، لتنهي أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وأتهم المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الأربعاء، صراحة الولايات المتحدة وإسرائيل، و"إحدى الدول المجاورة" لسوريا، ولم يذكرها بالاسم، بالوقوف وراء خطة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مضيفاً أن بلاده "لديها أدلة" على ذلك، وأشار إلى أن المخابرات الإيرانية حذرت الحكومة السورية من تهديدات لاستقرارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأن دمشق "تجاهلت العدو".
وأضاف خامنئي في كلمة خلال لقاء مع حشد من الإيرانيين بالعاصمة طهران: "لا ينبغي الشك في أن ما جرى في سوريا، هو نتيجة مخطط مشترك بين أمريكا والكيان الصهيوني"، وفق ما أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهم أالإثنين الماضي، إن الفصائل السورية المسلحة أبلغت تركيا قبل 6 أشهر بخططها لشن هجوم كبير على مدن سوريا تابعة للنظام السابق.
وأشار المصدران إلى أن تلك الفصائل شعرت بالحصول على موافقة ضمنية من تركيا لشن الهجوم.