في المؤتمر الفصلي لتجمع همم الطلابي، باركنا لهم مؤتمرهم، وقلنا في كلمتنا خلال المؤتمر:
?الشباب ركيزة مهمة في المجتمع العراقي، عطفا على دورهم ونسبتهم في المجتمع.
?تجمع همم تجمع شبابي نخبوي جامعي وعليه التعويل على إنجاح المشروع العراقي.
?إن مشروع الحكمة مشروع الاعتدال والوسطية، مشروع القوة، المشروع الجامع لا المفرق، والمشروع الذي يعمل دوما على تصفير الأزمات ولا يفقسها، كما أن مشروع الحكمة مشروع الوطنية، مشروع تلتقي فيه المكونات عند الهوية الجامعة واحترام الخصوصيات.
?إن الحكمة تعمل بحرفة سياسية تغلب المصلحة الوطنية على باقي المصالح الأخرى، ونحذر من مقاولي ومقامري و مراهقي السياسية.
?إن الشباب ثروة حقيقة بالنسبة للحكمة، وذكّرنا بأن الحكمة انبثق مشروعا للشباب وعمل على تمكينهم وحسن تمثيلهم، وإن نجاح الشباب في أي موقع و تحت أي غطاء يمثل نجاحا للحكمة سواء كان من الحكمة أو من غيرها، والشبابية فلسفة الحكمة وثيمتها وقضية تأسيسها.
?تيار الحكمة الوطني أهتم ويهتم بالمرأة ودفع تضحيات وثمنا باهضا في هذا الاتجاه.
?ضرورة الرؤية الواضحة لبناء الدولة التي تنتج سياسات وخطط وفرق تنفيذية، الدولة القوية المهابة بمعادلة حكم عادلة منصفة ومؤسساتية وبمجتمع قوي ومتماسك.
?إن مشروعنا عريق، ويتطلب ذلك التعرف على هذا التاريخ ورجاله وشخصياته والعمل على التعريف به.
أدعوكم لأن يكون العمل خالصا لله وفي مبتغى مرضاته تعالى، والعمل على ترسيخ الهوية الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية في كل حركة بغض النظر من الأثر السلبي أو الإيجابي على مشروع الحكمة فالعراق أولا .
?دعونا للتركيز على الروح الشبابية روح التفاؤل والإيجابية والاندفاع والحماس، وأهمية المؤسساتية فهي وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) حين يقول (أوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم)، حيث أن العمل المؤسساتي يأتي بالتراكم الإيجابي ويحقق النتائج، كما دعونا لبناء الذات وتطوير القدرات وأخذ المبادرة بالتعلم واستثمار الإمكانات التكنلوجية لتحقيق هذا الهدف.
?أهمية وضع النجاح هدفا نصب أعيننا، وأن التصدي له ضريبة وأول ضرائب التصدي الاستهداف.
?دعونا أبناء تجمع همم للتحلي بالوعي السياسي ودقة تحليل الأحداث وتشخيص الموقف المطلوب والتحلي بالإرادة لتنفيذ الموقف المطلوب والاصطفاف مع الحق، كما جددنا رفضنا لتسييس الجامعات و دعونا لتعميق الوعي السياسي فيها.
?دعونا للعمل بروح الفريق و بالعمل الجماعي المنسجم والتركيز في العمل وفق خطط وأولويات واضحة، والعمل على التجديد الإيجابي فمن تساوى يوماه فهو مغبون، مع ضرورة الانفتاح على جميع المكونات والعناوين وتقديم الخدمة للجميع والتواضع للناس، فضلا عن التعرف على المشروع والتعريف به.
?جددنا دعمنا لاستقلالية الجامعات وتمكينها من مشاريع تدعمها وتمولها فضلا عن التعاون والتنمية والتوأمة مع الجامعات العالمية الرصينة، وشددنا على تطوير البنى التحتية للجامعات، مع ضرورة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي.
?دعونا لإعادة المنحة الطلابية وتطوير الطلبة والملاكات التدريسية، وأن تكون الجامعات سباقة في الاهتمام بواقع المجتمع و الدولة، وأهمية أن تكون رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه موجهة باتجاه أمور عملية و مشاكل واقعية في البلد.
?أيضا جددنا دعوتنا للتناسب بين مخرجات الجامعات وسوق العمل، وتعلم اللغات والعلوم وضرورة مشاركة الشباب في الانتخابات والتثقيف بأهمية المشاركة فيها واستثمار هذا الحق .