على طريق العراق وليبيا.. هل تندلع الحرب الأهليّة بسوريّة للخلافات بين المعارضة والدول الداعمة؟ هل تسعى واشنطن لتقسيمها لدويلاتٍ عرقيّةٍ ودينيّةٍ وطائفيّةٍ؟ الصهيونيّ برنار لويس: التقسيم الحاليّ مرفوض ويجب تحويله لعرقيٍّ ودينيٍّ

الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:

ما زال مصير الدولة السوريّة بعد إسقاط نظام الرئيس د. بشّار الأسد غير معروفٍ، إذْ تتناحر القوى الداخليّة والخارجيّة على تقسيم “الصيد الثمين” بينهم، الأمر الذي لا يُبشّر خيرًا، ويُثير التساؤلات حول المستقبل القريب لهذا البلد العربيّ، الذي قد يتعرّض لخطة تقسيمٍ لدويلاتٍ عرقيّةٍ، مذهبيّةٍ وطائفيّة، لأنّ الهدف المركزيّ من وراء هذه الخطوة يكمن في إخراج سوريّة نهائيًا من محور المقاومة والممانعة لمنح كيان الاحتلال العيش الرغيد، بعدما تعرّض لضرباتٍ قاسيّةٍ في السنتيْن الأخيريتيْن.