شفق نيوز/ يُعد سوق البالة في مدينة أربيل، او كما يُطلق عليه في اللغة الكوردية (لنگه) واحدة من أشهر الأسواق على مستوى اقليم كوردستان والعراق حيث يقبل عليه الناس باستمرار في الأوضاع الاقتصادية المختلفة.
ومع بروز ظاهرة الإقبال المتزايد على شراء المنتجات المصنوعة من علامات تجارية عالمية، بات هذا السوق اكثر اقبالا من السابق بسبب بيع منتجات هذه العلامات التجارية بأسعار زهيدة.
ويقول المواطن أحمد (زائر للسوق) لوكالة شفق نيوز إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتأخر توزيع الرواتب أثر على الحالة المادية بشكل كبير للمواطنين، وهذه واحدة من الأسباب التي تدفع العوائل لارتياد هذا السوق واعتماده لشراء متطلباتهم".
وأضاف أن "السوق يضم كل شيء تقريبا من الالبسة الرجالية والنسائية ومستلزمات المنزل والسيارات والاجهزة الكهربائية والإلكترونية بأنواعها المختلفة وهذا يجعله خيارا مفضلا لهؤلاء الناس الذي يمكنهم القدوم الى السوق وشراء السلع بأسعار معقولة ومناسبة جداً".
ويُعد السوق واحداً من المراكز المهمة للباحثين عن منتجات العلامات التجارية العالمية.
ويقول كامران وهو صاحب محل في السوق، لوكالة شفق نيوز إن "الإقبال يتزايد بشكل كبير على المنتجات العالمية خلال السنوات الماضية، والسبب يعود إلى أن هذه المنتجات تبلغ أسعارها في الأسواق الأخرى 150 دولار فما فوق، لكن يأتي المتبضعين لشرائها باعتبارها أصلية لكن مستعملة وبأسعار أقل بكثير من تلك الجديدة، لاسيما الألبسة والأحذية".
وبدوره يقول سامان (زائر للسوق) لوكالة شفق نيوز إن "أسعار البضائع في السوق مناسبة جداً، وهناك أغراض لا تتواجد في باقي الأسواق لكن من يبحث عنها يستطيع العثور عليها وشرائها خاصة الأجهزة الكهربائية والمنزلية".
وتعرّض سوق البالة لحريقين كبيرين خلال السنة الماضية تسببا بخسائر مادية كبيرة، لكن تفضيل المواطنين له على حساب بقية الأسواق جعله يتعافى بسرعة كبيرة.