صالح عوض
ليس ضربا من التنبّوء ولا دربا من التهيوء ولا تفاؤلا زائدا.. وليس تسريبا من لدن إنس أو جنّ.. إنما هي قراءة واقعية منطقية علمية للإحداث الدائرة في المشرق العربي -مركز الكون ومركز صراع الحضارات مهد النبوات- الشاهد على المنتصر والمندحر.. ومن جديد نعود لتدبر عبقرية المكان في مواجهة التحديات المستجدة.. إنها قراءة على لهيب نار الألم والمعاناة التي تمر بها أمتنا، لاسيما في فلسطين..
استعادة أهم عناصر النصر:
إنّ التسخين عبر الصدامات العنيفة الحادة في المشرق العربي من العراق إلى سورية وفلسطين ولبنان يكفي تماما لكي ينقشع الغبار وينزاح الصدأ وتطهّر العيون من القذى فتصبح الأشياء واضحة تماما، كما لم تتضح منذ قرون فلقد سكبت الأمة هنا الدماء بغزارة وقدمت تضحيات غير مسبوقة..
… [+]