حِرصاً من الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم، ومن أجلِ الحِفاظِ على مبادئ الاحترامِ المُتبادلِ والتعاونِ المُثمرِ مع وسائل الإعلامِ كافة، فإننا نعربُ عن الاستياءِ من التصريحاتِ والإساءاتِ غير اللائقةِ التي صدرت من إحدى القنواتِ التلفزيونيّةِ بحقِّ النائبِ الثاني لرئيسِ الاتحاد.
ونؤكدُ أن ما تمَّ تداوله يمثلُ تجاوزاً واضحاً للأعرافِ المهنيّة والإعلاميّة، ويضرُّ برُوحِ التعاونِ التي نحرصُ على تعزيزها مع جميعِ الجهاتِ الإعلاميّة.
وهنا لابدَّ لنا أن نُشددَ على أن النقدَ البنّاء هو جزءٌ من العمليةِ الإعلاميّة التي نحترمها وندعمها، ولكننا في الوقتِ نفسه نرفضُ أيَّ شكلٍ من أشكالِ التجاوزِ أو التشهيرِ الذي يتنافى مع القيمِ المهنيّة.
ان الإعلامَ الرياضيَّ يعدُّ شريكاً أساسياً في صناعةِ الإنجاز الرياضيّ، ومؤثراً في صياغةِ القرارِ الرياضيّ، بل كان وجوده داعماً مهماً لكرةِ القدم العراقيّة، لكن ما حدثَ يدعونا إلى المطالبةِ بضرورةِ عودةِ الأمورِ إلى نِصابها، وعدم صبّ الزيتِ على الموضوعِ، ودق الإسفين بين الجهاتِ المعنية.
ونأملُ من جميعِ وسائل الإعلام الالتزامَ بالمعاييرِ المهنيّة والأخلاقيّة في تغطيةِ الأحداث ونقل المعلومات، ونؤكدُ استمرارنا في التعاونِ مع كل جهةٍ إعلاميةٍ تحترمُ هذه المبادئ، وتهتمُ بالقيّمِ المهنيةِ وأساسياتِ العمل الصحفيّ.