في كنيسة ماركوركيس للكلدان الكاثوليك في منطقة بغداد الجديدة، باركنا ذكرى الميلاد المجيد، وأكدنا أن السيد المسيح (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) لايخص المسيحيين وحدهم لأنه حمل رسالة السلام والتسامح والقيم، وهي رسالة كل الأنبياء لأنها رسالة السماء.
بيّنا أن التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق.
دعونا لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها، وأن تكون الخصوصيات تحت خيمة العراق والهوية الجامعة.
أكدنا أن العراق تجاوز التحديات ويعيش مرحلة التعافي ويشهد استقرارا سياسيا وأمنيا واجتماعيا يرافقه نهضة خدمية وتنموية.
استذكرنا أيضا ما يجري لشعوب المنطقة، وتمنيا الاستقرار والسلام والهدوء والرفاهية لها.