شفق نيوز/ قدّم رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم، عدنان درجال، يوم الأحد، اعتذاره لكلِ الجَماهيرِ الوَفيةِ التي ما انفكت تؤازرُ وتدافعُ عن أُسُودِ الرافدين في كلِ المُناسبات.
وقال درجال: "كنا نُمني النفسَ بظُهورِ منتخبنا بصُورةٍ أفضل مما ظهرَ عليها، وإسعاد جماهيرنا المُخلِصة التي هي مصدرُ إلهامنا وتفانينا في عملنا".
وأكد أثناء لقائه لاعبي المنتخبِ الوطنيّ بعدَ ساعاتٍ قليلةٍ من خروجه المُبكر من منافساتِ خليجي 26 المُقامة حالياً في الكويت، أهميةَ الأخذِ بنظرِ الاعتبار الدروس المُستقاة منها، وجعلها نبراساً في المِشوار المُقبل، وهو الأهمّ، متمثلاً في الدفاعِ عن طموحاتِ الجماهير برؤيةِ منتخبها يتأهلُ إلى المونديال المُقبل، وتحقيق الحلمِ الذي طالَ انتظاره لمدةِ أربعين عاماً.
وحثَّ رئيسُ الاتحاد، اللاعبين على ضرورةِ الالتزامِ والانضباطِ في التدريباتِ مع موعدِ عودتهم إلى أنديتهم، وتقديم أفضل ما لديهم في المُبارياتِ المُقبلة من أجلِ الوصولِ إلى الجاهزيّةِ الكاملةِ قبلَ خوضِ الاستحقاقاتِ المُقبلة في التصفياتِ المؤهلة لكأسِ العالم.
وطالب درجال، الجماهيرَ الوفية والإعلامَ الرياضيّ بمواصلةِ الدعمِ والإسنادِ في المرحلةِ المُقبلة حتى تحقيق هذا الهدف.
وأكد درجال، تشكيل لجنةٍ من المُختصين، وذلك لدراسةِ المُشاركةِ في خليجي 26 للوقوفِ على الجوانبِ الفنيّة، وكذلك الظواهرُ السلبيّةُ التي حدثت أثناء البُطولةِ من أجل تشخيصها، ووضع الحلولِ الناجعةِ لمعاجلتها قبلَ خوضِ مباراتي الكويت وفلسطين يومي 20/3 و 25/3 على التوالي .
كما وجّه درجال الشكرَ والتقديرَ لكلِ الجماهير الوَفيةِ التي آزرت وساندت منتخبنا الوطنيّ في هذا العرسِ الكرويّ الخليجيّ.
هذا وانعكس تأثير التصريح الاستفزازي للنائب الثاني لرئيس الاتحاد والمهاجم السابق، يونس محمود، على أرضية ملعب مباراة منتخب العراق، ونظيره السعودي، امس السبت، والتي ادت لحدوث اشتباك بين المنتخبين بعد الهدف الثالث للسعودية .
وكان سبب اندلاع الاشتباك بين عدد من لاعبي المنتخب العراقي والسعودي، هو بعد تسجيل منتخب السعودية هدفه الثالث في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة خليجي 26.
حيث طالب لاعب منتخب السعودية عبد الإله المالكي ، فور تسجيل زميله المهاجم عبد الله الحمدان الهدف الثالث، توجيه اشارة استفزازية للنائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي يونس محمود ، الحاضر في المدرجات، بالصمت عبر اصبع باليد، رداً على سخريته من سؤال مراسل احد القنوات بترشيح المنتخب السعودي لحصد لقب خليجي 26 بعد خسارته امام البحرين 2-3 في الجولة الاولى من انطلاق البطولة.
وهذا التصرف أثار حفيظة لاعب المنتخب العراقي أمجد عطوان، الذي تقدم مسرعاً نحو المالكي، موجهاً إليه تجاوزات لفظية، نشبت على إثرها الاشتباكات بين دكة بدلاء المنتخبين العراقي والسعودي، قام بتفريقها رجال امن الملعب .
وكان اساس هذه المشاحنات ابتسامة يونس محمود خلال تصريحه الذي اوحى من خلالها ان منتخب السعودية بعيدة عن لقب خليجي 26 ، مما تسبب في حدوث احتقان في الشارع الرياضي السعودي، زاد دوافع المنتخب السعودي لتحقيق الفوز على المنتخب العراقي الذي ودع البطولة بخسارتين وفوز وحيد على اليمن.