شفق نيوز/ في قلب مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يشهد سوق "البالة"، إقبالاً متزايداً، خاصة أيام الجمعة، حيث يتحول إلى مقصد مفضّل للباحثين عن الملابس والأحذية والإكسسوارات المستعملة، ذات الجودة العالية والأسعار المناسبة.
إقبال متزايد وأجواء حيوية
يجذب السوق آلاف الزوار من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، بحثاً عن قطع مميزة بأسعار تنافسية. ويعد السوق فرصة للبعض لتوفير المال، بينما يراه آخرون مكاناً للعثور على ملابس نادرة وماركات عالمية بأسعار زهيدة.
أمينة (ربة منزل) قالت لوكالة شفق نيوز: "أنا أزور سوق البالة بشكل منتظم، لكن يوم الجمعة يكون الأجمل، حيث تتوفر خيارات أكثر. يمكنني شراء ملابس ذات جودة عالية لأطفالي بأسعار معقولة جدًا مقارنة بالأسواق الأخرى".
أما علي، وهو طالب جامعي، فأكد لوكالة شفق نيوز: "أفضل التسوق من البالة لأنني أجد ماركات عالمية أصلية بأسعار رخيصة. بالإضافة إلى ذلك، أعتبر التسوق هنا ممتعاً لأنه يشبه البحث عن كنز".
من جهتها، تقول الموظفة آوات، لوكالة شفق نيوز، إن "سوق البالة ليس مجرد مكان للتسوق، بل هو تجربة فريدة. أنا أحب الأجواء الحيوية فيه، خاصة يوم الجمعة والعطلة حيث يمكن العثور على قطع مميزة بأسعار جيدة".
الحركة التجارية
وفي حديث مع أحد الباعة في السوق، ويدعى محمد، أوضح لوكالة شفق نيوز، أن "الإقبال يزداد بشكل كبير أيام الجمعة، حيث يزور السوق أعداد كبيرة من الناس من أربيل وحتى من خارج المدينة. نحن نحاول توفير ملابس وأحذية تناسب جميع الأذواق والفئات العمرية، والأسعار تبقى تنافسية".
ويؤكد مرتادو السوق، أن "البالة" ليست مجرد خيار موسمي، بل هي وجهة ثابتة طوال العام، خاصة في فصل الشتاء، حيث يبحث الناس عن الملابس الثقيلة بأسعار معقولة.
ويبقى سوق "البالة" في أربيل مكاناً نابضاً بالحياة، يجذب الزوار بتنوع بضاعته وأجوائه الاجتماعية الحيوية، خاصة أيام الجمعة التي تعد ذروة الحركة فيه. وبينما يشكل السوق فرصة للتسوق الاقتصادي، يعكس أيضاً جزءاً من الثقافة المحلية والبحث عن الأناقة بأسعار في متناول الجميع.