شفق نيوز/ بعد سنوات من تعرضها للتخريب على يدتنظيم داعش، عادت المكتبة المركزية في الموصل، التي يعود تأسيسها لعام 1921،لنشاطها السابق، وبدأت باستقبال الطلبة والباحثين، فضلا عن تنظيم سفرات مدرسيةلها، لاسيما وأنها تضم أرشيف وكتب نادرة.
وقال مدير المكتبة المركزية في الموصل جمالالعبد ربه، لوكالة شفق نيوز: إن "المكتبة تشهد إقبالا من الباحثين وطلبةالجامعات، فضلا عن طلبة المدارس عبر السفرات التعليمية التي تنظم إلىالمكتبة".
وأضاف: أن "المكتبة تضم حالياً 153 ألفكتاب، بعضها نادر، فضلاً عن أرشيف كامل لجريدة الوقائع العراقية، إلى جانب بحوثودراسات طلبة الماجستير والدكتوراه في جامعات نينوى".
وأوضح أن المكتبة "تعرضت خلال سيطرة داعشإلى أعمال تخريب، وبسببها فقدت آلاف الكتب، لكنها عُوّضت بعد الانتهاء من العملياتالعسكرية بجهود المنظمات الدولية والمواطنين في الموصل".
وتوقع مدير المكتبة، أن "يكون هناك إقبالعلى المكتبات بفضل إعمار جميع المكتبات والعمل على إغنائها بالكتب الفريدةوالعلمية والمنوعة".
وتعرضت المكتبة المركزية في جامعة الموصل، أكبرجامعات نينوى، إلى التدمير والحرق من قبل تنظيم داعش، ما تسبب بخسارة المكتبة مايقارب مليون مصدر وكتاب.
وتضم نينوى 5 مكتبات رئيسية أبرزها وأكبرهامكتبة جامعة الموصل، والمكتبة المركزية العامة، ومكتبة الأوقاف، ومكتبة المتحف،ومكتبة مركز الدراسات.