لأول مرة منذ 18 عاماً.. علامة فارقة في ذكرى الجيش العراقي الـ104 (صور)

آخر تحديث 2025-01-06 13:10:08 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ بتقديم الورود والعصائر للجنود، احتفل العراقيون يوم الاثنين،بالذكرى الـ104 لتأسيس الجيش العراقي.

ويلاحظ أن السمة الفارقة في هذا الاحتفال هو دخول الزي الجديد للجيش العراقيالخدمة رسمياً بعد توديع زيه القديم الذي ارتداه على مدى 18 عاماً.

ورصدت وكالة شفق نيوز، جانباً من احتفال الجيش العراقي في شوارع مدينةكربلاء بمناسبة ذكرى عيده، ووثقت الوكالة تقديم الأطفال الزهور والعصائر لأفراد الجيشالعراقي خلال عرضهم في شوارع المدينة.

ويحتفل العراقيون، (في السادس من كانون الثاني من كل عام)، بذكرى تأسيسالجيش. وبمناسبة هذه الذكرى، يتم تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية والمدارسفي أنحاء البلاد.

وتأسست أول قوة في الجيش العراقي وكانت تدعى "فوج الإمام موسى الكاظم"في السادس من يناير/ كانون الثاني عام 1921.

وتطور الجيش العراقي على مدى تاريخه وشارك في حروب ونزاعات متعددة مثلحرب عام 1948 التي تلت إعلان قيام "دولة إسرائيل" في فلسطين وحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، كما انخرط في قمع ثورات داخلية كان أهمها في إقليم كوردستان الذياستمرت لعقود طويلة من الزمن.

وبلغ الجيش العراقي في حقبة الثمانينيات، تصنيفاً متقدماً، بعد إدراجهكسادس الجيوش قوة في العالم، وذلك إبان الحرب مع إيران، التي استمرت لثماني سنوات.

لكن ذلك التصنيف لم يصمد طويلاً، بعد أن قاد صدام حسين الجيش نحو غزو الكويت،ليخرج منها بعد نحو خمسة شهور مرغماً تحت ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدةعام 1991.

إلا أن نهاية الجيش العراقي السابق كانت بعد احتلال القوات الأمريكية للعراقفي حرب العام 2003 وإصدار رئيس سلطة الائتلاف الأمريكية بول بريمر قراراً بحل الجيشالعراقي.

وأعيد تأسيس الجيش العراقي بعد الحرب على أسس مختلفة بعض الشي، حيث بنيعلى أساس التطوع فقط بعد أن كان في السابق يعتمد على التجنيد الإلزامي، فضلاً عن الانخراططوعاً، وأصبحت المرتبات العالية التي تدفع للجنود والضباط عامل جذب للالتحاق بالقواتالمسلحة.

ويقوم الجيش العراقي الحالي بواجبات حفظ الأمن الداخلي بصورة رئيسية، وقدازدادت أعدادهم في السنوات الأخيرة لتبلغ مئات الآلاف، إلا انه يعاني من قصور في التسليحوالتجهيز خاصة فيما يتعلق بحماية سمائه.