تعهّدت وزارة الكهرباء بتصفير مشكلات التوزيع خلال الصيف المقبل بعد إعداد خطة مبكرة بحسب التخصيصات المرصودة خلال العام الحالي. ويأتي ذلك التأكيد على الرغم من الانقطاعات المتكررة للطاقة في العديد من مناطق العاصمة والمحافظات، وهو الأمر الذي عزته الوزارة في وقت سابق، إلى نقص إمدادات الغاز الخاصة بتشغيل محطات الكهرباء. وقال معاون مدير عام شركة توزيع الكهرباء، أحمد مرتضى سعيد، في حديث لـالصباح تابعته الاقتصاد نيوز، إنَّ خطة العام الحالي لمنظومة الكهرباء تم إعدادها بوقت مبكر وفق ما جرى تخصيصه من مبالغ ضمن موازنة العام الحالي، إذ من المؤمل إحالة العشرات من محطات الكهرباء قريباً إلى التنفيذ لتدخل الخدمة ضمن توقيتات زمنية محددة. وأضاف أنَّ الخطة من المؤمل أن تعالج الخلل الموجود في المنظومة الكهربائية لمناطق جنوب بغداد وجنوب الكرخ وشرق القناة وبعض مناطق أطراف ومركز العاصمة، مشيراً إلى شمول جميع مناطق بغداد بخطة التجهيز للطاقة الكهربائية، على الرغم من الكثافة السكانية للمناطق والزخم والضغط على المنظومة، لأنَّ الوزارة ملزمة بتوفير الخدمة للمواطنين. ورجّح سعيد أن يكون الصيف المقبل خالياً من المشكلات التي حصلت في الموسم السابق وتقليل العطوبات بعد أزمة الاختناقات في المنظومة، لاسيما بعد إدخال عشرات المحطات الجديدة إلى الخدمة خلال العام الحالي ضمن مخطط زمني محدد، مؤكداً أنَّ الخطة ستقلل من أي عطب يحدث بسبب الاختناقات على الشبكة، كون الخطة ستعالج هذا الخلل. ونوّه بأنَّ البرنامج الحكومي المخصص لقطاع الطاقة يعد الأفضل من ناحية التجهيز، لكون الأعوام 2021 و2022 و2023 و2024، قدّمت مؤشر تجهيز وتوزيع متزايداً وملحوظاً، معرباً عن أمله بأن يكون العام الحالي أفضل من الأعوام السابقة من ناحية التجهيز والتوزيع في قطاع الطاقة الكهربائية. وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تنفيذ مشاريع خاصة لاستيعاب الضغط على خطوط التوزيع والمغذيات ببغداد والمحافظات.