شفق نيوز/ نظم عدد منسائقي الشاحنات في محافظة السليمانية، يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للتعبير عنمعاناتهم من التمييز والضغوط الاقتصادية التي يواجهونها أثناء عملهم في المنافذالحدودية.
وطالب المحتجون الجهاتالمسؤولة بالتدخل الفوري لحل المشكلات المتعلقة بالرسوم المرتفعة والتمييز فيالتعامل مقارنة بالسائقين الإيرانيين، مؤكدين أن هذه الظروف تؤثر بشكل مباشر علىمصدر رزقهم وأوضاعهم المعيشية.
وأكد أحد سائقيالشاحنات، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة شفق نيوز، أن "القيام بهذهالاحتجاجات هدفه إيصال الصوت للجهات المسؤولة، لكن للأسف، لا توجد اي استجابة لهذهالمشكلة، ولم تقدّم أي حلول لمعالجتها".
وأشار السائق إلى أن"معظم الشحنات المتجهة إلى إيران تُخصص للشاحنات الإيرانية فقط، بينما تُفرضرسوم أعلى على الشاحنات العراقية التابعة للمواطنين العراقيين والكورد".
وأضاف: "هذاالتمييز فرض علينا ضغوطًا اقتصادية كبيرة، وألحق بنا خسائر فادحة، مما أدى إلىتدهور أوضاعنا المعيشية".
كما أكد أن"السائقين الإيرانيين يتمتعون بتعويضات ومزايا عند وقوع الحوادث، بينماالعراقيون لا يحصلون على أي دعم أو تعويض في حال تعرضهم لخسائر أو كوارث".
وقال السائق:"حين تتعرض مركبة إيرانية لحادث، يتم تعويضها عبر المنافذ القائمة، لكن إذاتعرضت مركبة عراقية لحادث أو كان هناك ضحايا، فلا أحد يكترث لأمرها".
وطالب السائق السلطاتالمعنية بالتدخل العاجل لمعالجة هذه القضية وضمان العدالة والمساواة في التعامل معالعراقيين والإيرانيين.
واختتم بقوله: "نريد حلولًا عادلة، ونطالبالجهات المعنية بوضع آليات لتعويض السائقين العراقيين وحمايتهم من هذهالمعاناة".
وتُبرز هذه القضية حجمالتحديات التي تواجه قطاع النقل العراقي عند المنافذ الحدودية، مع تزايد المطالباتبتدخل حكومي عاجل لضمان عدالة السياسات التجارية وحماية حقوق المواطنين.