شفق نيوز/ وسط مشهد سياسي متغير، شهدت السليمانية اليوم الثلاثاء، لقاءً بين قيادات من حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب الأقاليم الديمقراطية ( DBP) مع حركة التغيير، تناول العلاقات الثنائية، والتحديات السياسية الراهنة، وآفاق الحلول الديمقراطية للقضايا الكوردية.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز أن الوفد الزائر ضم كلاً من كاسكين بايندر، الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية، وبردان أوزتورك وأبرو غونيه، المسؤولين عن العلاقات الخارجية في حزب الشعوب الديمقراطي، إلى جانب صالحة آيدينز، النائبة عن الحزب في ماردين، وعدالت فيدان، العضو القيادي في الحزب.
وفي المقابل، استقبلهم في مقر حركة التغيير بالسليمانية كل من دانا أحمد مجيد، المنسق العام للحركة، وشيخ كامل شيخ قادر، وبختيار عمر أولي، وجوانرو محمد، وگولستان سعيد.
وأكد أن النقاشات ركزت على المستجدات السياسية، وموقف حركة التغيير من القضايا الوطنية والقومية، وسط تأكيد من الطرفين على أهمية الحوار والتفاهم المشترك في ظل الأزمات التي تواجه المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، حضرته وكالة شفق نيوز قال جوانرو محمد، القيادي في حركة التغيير: إن "الكورد في الأجزاء الأربعة من كوردستان واجهوا معاناة تاريخية، لكن الحروب لم تحقق أي مكاسب، ولهذا فإننا ندعو إلى السلام والتعايش مع ضمان الحقوق الكوردية".
ويأتي هذا اللقاء في وقت تتزايد فيه التحديات السياسية للكورد في مختلف الأجزاء، ما يدفع الأحزاب إلى البحث عن مسارات جديدة لتحقيق مطالبهم بعيدًا عن الصراعات المسلحة، وسط دعوات متكررة للحوار كطريق وحيد نحو الحلول المستدامة.