شفقنيوز/ شكل ارتفاع أسعار الطماطم في السوق المحلية، وخاصة في كركوك، أزمة للبائعينوالمستهلكين، ففيما أوضح بعض أصحاب المحال في ساحات بيع الخضار"العلوة"، أسباب ارتفاعها، توقعوا أن عودتها لأسعارها الطبيعية بعد قرارفتح الاستيراد، سيأخذ وقتاً.
ويقولبائع خضروات في سوق "العلوة" الشعبية بكركوك، رياض محمود، لوكالة شفقنيوز، إن "أسعار الطماطم تشهد منذ أيام ارتفاعاً كبيراً، حيث يكون سعر البيعبالجملة في سوق كركوك بين 1500 - 1750 ديناراً، وتباع بنحو 2000 الى 2500 دينار فيالأسواق المحلية والبعض يبيعها بثلاثة آلاف دينار".
ويضيفمحمود، أن "أسباب ارتفاع الطماطم في المحافظات العراقية، هو قلة الإنتاجالمحلي وزيادة الطلب عليه وهو لا يسد حاجة السوق المحلية، حيث يحتاج العراق إلىآلاف الأطنان من الطماطم في حين أن الإنتاج يغطي بحدود 60% من الاستهلاك، ولهذااتجهت الحكومة العراقية اليوم لفتح الاستيراد".
ويؤكدأن "فتح باب الاستيراد سيساهم في انخفاض السعر، وأن المستورد يكون غالبيته منإيران وتركيا والأردن، وهذا الأمر يحتاج إلى أيام لعودة السعر إلى وضعه الطبيعي،الذي كان يباع بحدود ألف دينار للكيلوغرام الواحد".
وكانالمجلس الوزاري للاقتصاد، قرر في وقت سابق من اليوم، فتح استيراد محصولي الطماطموالبطاطا وبعض المحاصيل الزراعية التي تشهد ارتفاعاً في السوق المحلية.
منجهة أخرى، يبين أحد باعة الخضروات في "علوة" كركوك، ناطق كامل، لوكالةشفق نيوز، أن "الأسعار ارتفعت منذ أيام عديدة حيث يتراوح السعر بين 2000 إلى3000 آلاف دينار للكيلوغرام، وهذه الأسعار تجاوزت النصف حيث كانت تباع بحدود 1000 إلى1500 دينار للكيلو".
ويؤكدأن "فتح الاستيراد سوف يساهم في تراجع أسعار الطماطم إلى السعر السابق، خاصةوأنها تعتبر واحدة من أكثر الخضار طلباً والإنتاج المحلي لا يسد حجم الطلب".
فيماترى سهى خلف (40 عاماً)، إحدى المواطنات في كركوك، في تصريحها لوكالة شفق نيوز، أن"الطماطم تعتبر واحدة من أهم الخضراوات الرئيسية في المائدة العراقية، وتشهدمنذ أيام ارتفاعاً غير معقول ليصل إلى 2500 دينار بعد أن كان بحدود 1000دينار".
وتابعتأن "الطماطم تستخدم بصورة يومية على المائدة، والسيدات يستخدمنها في الكثيرمن الأكلات بصورة يومية ومع كل وجبة، ولهذا تراجعت الكثير من النساء عن شراءالطماطم لحين انخفاض الأسعار في الأسواقالمحلية".