بأغصان الزيتون.. أهالي الحمدانية يحيون "أحد السعانين" بمشاركة المغتربين (صور)

آخر تحديث 2025-04-13 12:50:13 - المصدر: شفق نيوز
بأغصان الزيتون أهالي الحمدانية يحيون أحد السعانين بمشاركة المغتربين صور

شفق نيوز/ منذ الصباح، حملوا أغصان الزيتونورددوا الترانيم والأناشيد، هكذا بدأ أبناء المكون المسيحي "عيد السعانين"في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.

الآلاف من المسيحيين في القضاء ومغتربين أيضا،انطلقوا بأغصان زيتونهم في مسيرة، بدأت من ساحة كنيسة الطاهرة في مركز الحمدانية،وهم يستذكرون دخول النبي عيسى بين مريم، إلى القدس، وسط استقبال شعبي كبير لهم منسكان القضاء.

وارتدى المحتفلون، الملابس التقليديةوالفلكلورية، ما اضفى على المناسبة طابعا تراثيا وثقافيا الى جانب بعدها الديني.

وقال بهنام يوسف، أحد المشاركين في المسيرة لوكالةشفق نيوز، إن "عيد السعانين له مكانة خاصة في قلوب المسيحيين في سهل نينوى".

وأضاف "نحتفل كل عام بهذه المناسبةالعزيزة التي تجسد قيم المحبة والسلام، ونرفع دعواتنا الى الله بأن يعم الامنوالاستقرار في العالم، وخاصة في وطننا العراق".

أما مناهل كوركيس، وهي احدى المشاركات بالاحتفال،قادمة من ألمانيا، فتقول إن "حضوري هذا العام يمثل لحظة مؤثرة في حياتي"،مبينة "أنها المرة الاولى التي اشارك فيها في هذا عيد بالحمدانية، جئت مععائلتي وارتدينا الملابس الفلكلورية ونحن نشعر بسعادة كبيرة بهذا التجمع الإيمانيالمميز".  

وأحد الشعانين أو السعانين أو عيد الشعنينة، هوالأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوعالذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذااليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتونالمزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعفوالزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أيأنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبوءة زكريا بصفته المسيح.