الأسبوع المقبل.. رسوم ترامب تطال قطاعات "منقذة للحياة"

آخر تحديث 2025-04-14 22:25:10 - المصدر: شفق نيوز
الأسبوع المقبل رسوم ترامب تطال قطاعات منقذة للحياة

شفق نيوز/ كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الاثنين، عن نيتهفرض رسوم جمركية جديدة على الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المستوردة، دون الكشفعن حجم هذه الرسوم.

وقال ترامب: "بفرض رسوم على الشركات التي تصنع خارج البلاد،سنجبرهم على إنتاج الأدوية في أمريكا، حتى لا نعتمد على الصين ودول أخرى في حالحدوث حرب أو أي طارئ".

كما أعرب الرئيس الأمريكي عن نيته فرض رسوم جمركية على واردات أشباهالموصلات (الشرائح الإلكترونية) الأسبوع المقبل، وقال: "سيتم تطبيق الرسومقريبا جدا.. كما فعلنا مع الصلب والسيارات والألمنيوم، سنفعل الشيء نفسه مع أشباهالموصلات والشرائح الإلكترونية ومنتجات أخرى".

وأضاف، أنه يريد تشجيع تصنيع الشرائح الإلكترونية وأشباه الموصلات فيالولايات المتحدة بدلا من الاعتماد على الاستيراد. ولم يكشف عن تفاصيل قيمةالرسوم، مشيرا إلى أنه سيعلن عنها الأسبوع المقبل.

ورداً على سؤال حول فرض رسوم على الإلكترونيات مثل الهواتف الذكيةوالأجهزة اللوحية، قال ترامب: "سيتم الإعلان عن ذلك قريبا، وسنناقش الأمر معالشركات.. نحتاج إلى بعض المرونة.. لكن من الناحية المالية، ستكون بلدنا أقوى منهافي أي وقت مضى".

يأتي هذا الإعلان في إطار سياسة ترامب "لحماية الصناعة الأمريكيةوتقليل الاعتماد على الواردات"، خاصة من الصين. ومن المتوقع أن تؤثر هذهالخطوة على أسعار الأجهزة الإلكترونية والأدوية في السوق العالمية.

وسبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أحدا لن يفلت من العقابعلى انتهاك التوازنات التجارية واستخدام الأساليب غير الجمركية ضد الولاياتالمتحدة وعلى وجه الخصوص الصين.

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بعد أسبوع من فرض إداراته رسوما جمركيةبنسبة 10% على معظم الواردات الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة الضرائب على عشراتالدول، وإن كانت معظمها معلقة لمدة ثلاثة أشهر.

وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين معتصاعد الحرب التجارية بين البلدين. فقد رفع ترامب الرسوم على البضائع الصينية إلى25%، فردت الصين بفرض رسوم مماثلة لكنها حددتها كحد أقصى.

ولا تشمل هذه الإجراءات المكسيك أو كندا اللتين تخضعان لرسوم استيرادبنسبة 25% على السلع غير المشمولة باتفاقية التجارة لعام 2020.

وحذر خبراء من أن المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية وتأثير الرسومالجمركية على الأسعار والتضخم قد تزيد من خطر الركود.