سلام الطائي يراد بالتحالف الوطني والذي يعد الممثل الشرعي للاغلبية الشيعية ان يكون مؤسسة على مستوى التنظيم والمراقبة والمتابعة والمحاسبة لاعضاء الحكومة ورئيسها والهيئات المستقلة التي تمثل رئاستها هذا المكون والذي يضم مختلف المكونات السياسية ..اليوم هذا التحالف امام مسؤلية شرعية واخلاقية كبيرة ماكشفتة وثائق وكيليكس عن اتصالات ودعم وترجي وتهاون من قبل بعض السياسيين سواء من الاخوة الشيعة او السنة يعد من الجرائم الكبيرة وهو بلا شك خيانة عظمى للعراق ولشعبة ففي الوقت الذي كانت الحكومة العراقية تجاهر ليلا ونهارا بالتدخل الاقليمي لدول المنطقة بالشان المحلي امنيأ واقتصاديأ واجتماعيأ كانت بعض الزعامات العراقية التودد لهذة الدول لغرض الحصول على فتات دنانيرهم او لشراء دعم سياسي مضرج بدماء ابناء الشعب العراقي مما عكست صورة سلبية عن الواقع الشيعي وشجعت هذة الدول على التمادي بتدخلها كونها وجدت الكثير من ضعفاء النفوس يلهثون للقاء المقام العالي او للحصول على عدد من مقاعد الحجيج في خطوات تعبر عن هشاشة الفكر السياسي والكياسة الدبلوماسية التي يجب ان يتحلى بها هولاء السياسيين اليوم اذا على مكونات التحالف الوطني ان تددقق وتحقق في ما ورد من وثائق تخص اعضاء فية ليكون فعلا صاحب الخطوة الاولى في كشف المتعاونين والمتامرين على العراق وعلى حكومة السيد المالكي الذي كان واضحا وصادقا فيما يقول ويفعل .وثائق ويكيليكس يجب ان لاتمر مرور الكرام وان لا يكون موضوعها ومناقشاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فقط هذة انتقاله كبيرة وتشخيص كبير للطبقة السياسية الشيعية المتواجدة في المشهد السياسي بعد 2003فبداية محاسبة المتامرين الشيعة خطوة صحيحة باتجاة محاسبة جميع المتامرين والذين وردت اسمائهم في الوثائق وعلى مجلس النواب والحكومة العراقية ان تفتح ملف المتامرين والذي يعد فضيحة العصر ان كانت الحكومة عازمة على بناء دولة القانون وعلى المؤسسات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة ان تشكل هيئة او مركز ضغط شعبي يفضح هولاء ويطالب الحكومة باجراءات سريعة لمعاقبة الخونة شعبيا وسياسيأ وان لاتمر هذة الفضيحة والمؤامرة بدون عقاب انهم يتاجرون بخيرات وكرامة العراق