الى نواب كربلاء ومسؤوليها المحليين من حقنا ان نعرف سرّاقنا ؟!

آخر تحديث 0000-00-00 00:00:00 - المصدر: وكالة من كربلاء الخبر

 تيسير الاسدي

على الحريصين بمصلحة كربلاء ومصلحة ثروتها التي هي ثروة الجميع معرفة من هي الشخصيات المتنفذه التي تسيطر على مقالع رمل المحافظة بعد ان عاودت نشاط سرقتها من جديد متحدية كل القوانين التي شرعت بحقهم في وقت سابق ، ،فاغلب المتنفذين بالدولة لهم نفس المؤهلات في استخدام المال العام لمصالحهم الخاصة وان التغاضي عن محاسبة هؤلاء هو جزء من الشراكة القذرة ،لذلك فان اغلب المتنفذين يتصرفون وفقا لعدم وجود حسيب او رقيب عليهم ،فقبل يومين صرحت عضو مجلس كربلاء السيدة بشرى حسن عاشور بان مافيات السرقة لمقالع رمل كربلاء عاودت نشاطها مرة اخرى وامام مرى ومسمع 27 عضوا و 11 نائبا يمثلون المحافظة من المفترض انهم جهة رقابية على الثروة المحلية ؟!

علما ان مجلس المحافظة قرر في وقت سابق رفع دعوى قضائية ضد المتجاوزين حيث لم يفعل هذا القرار الذي كان بمثابة ذر الرماد بالعيون ؟! لذا من حق الراي العام الكربلائي ان يعرف من يقف وراء عودة هؤلاء المتجاوزين على (المال العام) والا كيف لحكومة تحترم نفسها ان يصر السارقون على التجاوز على اموالها العامة ؟؟!!!!! .

 

اخواني نحن امام سرقات منظمة وعصابات متنفذه تحت مسمى المحاصصة ونحن بيد شركات استثمارية منحت لنفسها اسم مجالس المحافظات يشارك في (اغلبها) شخصيات لاتحترم القانون والشعب وتتعامل مع الواقع السياسي على اساس المقاولات لا تقديم الخدمات ؟!!..

 

لذلك على المتصدين في مجلس محافظة كربلاء ونواب كربلاء ان يكشفوا للراي العام بالاسماء من يقف وراء عودة سرقات الرمل وخصوصا ان هناك الكثير من التصريحات لعدد من اعضاء المجلس تقول بان وراء هذه التجاوزات على المال العام متنفذين بالحكومتين المحلية والمركزية ؟!! وانا الى ذلك منتظرون؟!