بحروفها القديمة التي غطتها الاتربة وبانت عليها اثار الزمن، لا تزال اللافتة الضوئية التي تعلن عن محل التسجيلات الصوتية ببغداد تجذب الزبائن، رغم التطور التكنولوجي الحاصل في عالم الصوتيات. ويقول ظافر رجب، صاحب محل تسجيلات "الأهرام" الكائن في شارع السعدون في حديث لاذاعة العراق الحر ان زبائنه يأتون هذه المرة لشراء الاقراص المدمجة التي أزاحت ما يعرف بـ"الكاسيت"، بعد انتشارها الواسع. وتذكر جاكلين، وهي امراة تجاوزت الأربعين كانت في محلالتسجيلات تحمل عدداً من الاشرطة...