كثيرا ما نردد بأننا ورثة الحضارات الاولى والأديان التي رسخت القيم الإنسانية وحثت على العون والمساعدة والتكافل بين أبناء البشر، لكن الواقع يكشف عن القليل فقطمن المشاريع الخيرية الإنسانية النافعة قدمها اثرياء او رجال اعمال عراقيين لمواطنيهم، في وقت تتكرر اخبار تخصيص اثرياء ورجال اعمال ونجوم بعض ثرواتهم، او كلها، للاعما ل الخيرية والمشاريع الإنسانية والصحية والتعليمية في دول العالم، مساهمة في اعانة الناس في بلدانهم او خارجها، مثل بناء مستشفيات ومراكز بحوث طبية ومدارس وجامعات و مآوى للعجزة...