كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها، أن زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، أمر بذبح امرأة وإرسال رأسها هدية لقاضية بالشرطة الدينية للتنظيم، بعد زفافها.
وأشارت «الصحيفة» إلى أن «البغدادي» أرسل رأس المرأة لزوجة القاضي التي طلبت هدية زفافها، رأس أحد الكفار، بعد مقتل زوجها في صفوف التنظيم، وزواجها بآخر، فقضى البغدادي بإرسال رأس امرأة متهمة بالتجسس كهدية زواج لها.
وأكدت امرأة سورية انشقت عن تنظيم «داعش»، تطلق على نفسها اسم «لينا»، أن عناصر التنظيم لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاءوا من أجل «الذهب والعبيد والجنس»، فيما عزت سبب تركها التنظيم إلى رؤيتها الكثير من الأشياء الفظيعة والدمار والعقوبات الجسدية.
ووصفت «لينا» الحياة في التنظيم بالمخيفة إذ يستخدم «داعش» الأطفال كمخبرين، مشيرةً إلى جلد امرأة 80 جلدة بالخطأ، موضحة أن الشرطة النسائية «الحسبة» بها 5 بريطانيات يتلقين معامل خاصة من قادة «داعش»، خاصةً الشقراء «سوزانا» والصهباء «فاطمة».
ولفتت الصحيفة إلى أن «لينا» كانت تعمل مع «داعش» في المحكمة الشرعية، ورصدت حالة الخوف الذي تعيشه المجتمعات تحت حكم «داعش» واستخدام الأطفال كمخبرين، وجلد امرأة بالسوط عن طريق الخطأ وأخرى تم إعدامها لأنها اشتكت عبر «واتس آب» لشقيقها الذي يعيش في دمشق من الحياة الصعبة لتنظيم «داعش»، وتم اتهامها بالتجسس لصالح نظام الرئيس بشار الأسد وحكم عليها القاضي وهو مصري بالإعدام.
وسردت «لينا» العديد من الجرائم المروعة التي ارتكبها داعش في حق الأبرياء حيث تم معاقبة امرأة لحديثها مع رجل تبين أنه زوجها ولكن الضابط لم يصدقها، وتم تنفيذ عقوبات كقطع اليد لمن يتهم بالسرقة وعقوبات بالإعدام لاتهامات مختلفة من بينها قطع الرأس للخيانة والموت بالرجم عقوبة للزنا.