(لمستقلة)..شدد الناشط المدني ورئيس منظمة شعوب سعيد ياسين موسى على ان المتظاهرين الذين اجتمعوا يوم الجمعة الماضي وسط بغداد هم ظهير للمقاتلين الشجعان في جميع صنوف القوات المسلحة وفصائل الحشد الشعبي ورجال العشائر . واشار موسى في تصريح لـ(المستقلة) الى ان المتظاهرين انطلقوا الى ساحات المدن ليصلوا الجناح في الاصلاح وتحسين نوعية الحياة والجهاد لمحاربة الفساد ونهب المال العام وتطوير اداء مؤسسات الدولة. وشدد على ان علينا كمواطنين عراقيين بكل شرائحنا ان نؤشر مكامن الخلل ومراجعة الاداء العام والدعوة والمشاركة في الاصلاح،منوها الى ان الفساد في العراق بالاساس هو ,فساد سياسي ,من خلال ممارسات بعيدة عن الادارة الرشيدة بكل معانيها والية ادارة الحكم بالمحاصصة.اضافة الى عدم اعتماد الكفاءة في الوظيفة العامة. ودعا موسى الى مراجعة الخطط الحكومية لكل وزارة وقطاع وتحليل مكامن الخلل ووضع البدائل لها ، مع مساءلة ومحاسبة المفسدين وملاحقتهم قضائيا واسترداد الاموال المنهوبة وعائدات الفساد والتضييق عليهم بكل الوسائل. ونوه الى ضرورة تشريع القوانين اللازمة والمعطلة على الرفوف وخصوصا المتعلقة بمكافحة الفساد,من قبيل قانون مكافحة الفساد ,وحق الاطلاع على المعلومات,وتجريم الافعال غير المجرمة في قانون العقوبات ,والحد من استغلال والاتجار بالنفوذ ,وتضارب المصالح ,وتهريب وغسيل الاموال,وضمان عدم الاعتداء على الممتلكات العامة وتفعيل مجلس الخدمة الاتحادي وتوزيع الموارد والعائدات المالية بعدالة ,وقانون الاحزاب وقانون جديد للانتخابات وتمويل الحملات الانتخابية. وطالب موسى بمطابقة تقارير ديوان الرقابة المالية على ارض الواقع من رقابة المشاريع ونسب التنفيذ الحقيقية ,ورقيا نجد كل شيئ حسب القانون,ولكن الواقع الناطق خلاف ذلك ، مع تحقيق الشفافية في الاداء العام خصوصا في القطاعات الخدمية ذات المساس بحياة المواطن اليومية ,وابلاغ الناس بكل الفعاليات . كما دعا الى ادماج المجتمع المدني في صنع القرا&