کشف وزیر الخارجیة السوری ولید المعلم الیوم الاربعاء ، أن الإدارة الأمیرکیة أجرت اتصالات مع الحکومة السوریة من أجل التنسیق حول مکافحة الإرهاب ، وشدد فی تصریحه للصحافیین بعد لقائه فی طهران نظیره الدکتور محمد جواد ظریف ، على أن أی عمل تقوم به الولایات المتحدة فی سوریا دون التنسیق و التشاور مع الحکومة فی دمشق إنما هو انتهاک للسیادة السوریة ، مؤکدا القول : "لا توجد معارضة معتدلة وغیر معتدلة ، و کل من یحمل السلاح ضد الدولة السوریة هو إرهابی" .