حذر حزب الدعوة الاسلامية،الاربعاء، من وجود جهات سياسية تريد أن تركب موجة التظاهرات لحرفها عن هدفها الإصلاحي والاتجاه بها إلى أمور لا تنتج عنها إلا الفوضى، معلناً عن تأييده لكل تظاهرة تتم وفق السياقات القانونية، وتطالب بتحسين الخدمات.
وقال الحزب في بيان صحفي انه "يؤيد كل تظاهرة تتم وفق السياقات القانونية وتطالب بتحسين الخدمات"، محذراً من وجود جهات سياسية تحاول “ركوب موجة” التظاهرات لإرباك الجبهة الداخلية، في الوقت الذي نتصدى فيه لأشرس عدو يريد أن يفتك بالعراق وشعبه”.
وأضاف “أننا أيدنا في وقت سابق الإجراءات الحكومية في قراراتها السابقة التي تسعى إلى ردم الهوة بين المواطنين ذوي الدخل المحدود وغيرهم من المسؤولين كما نؤيد إجراءات رئيس الوزراء بشأن القطع المبرمج للكهرباء عن بيوت المسؤولين”.
ودعا الحزب الكتل السياسية إلى “مساندة الحكومة في إجراءاتها الإصلاحية لرص الجبهة الداخلية في مواجهة التنظيمات الإرهابية لداعش وفلول البعث المقبور”.
واشاد بـ”تعامل قواتنا الأمنية مع هذه التظاهرات السلمية لتكون صفحة مشرقة أخرى إلى جانب انتصاراتها بجانب المتطوعين من أبناء الحشد الشعبي ورجال العشائر الكرام في ميادين القتال ضد عصابات داعش الإرهابية”.
وحذر المواطنين من “المندسين والمخربين الذين يحاولون استغلال مشاعرهم لحرفهم عن الوجه الحضاري لمسيرتهم”.