"كالشمس في إشراقتها وسط الظلام شع نورها لتمنح الدفء والطمأنينة لمن غيب صوته، لتصدح الحناجر منادية بحرية وطن أرضا وشعبا، وتتميز عن غيرها بلمسات إبداع تلهم الجميع الأمل بعراق السلام الجديد"، بهذه الكلمات وصف ديوانيون مؤسسة (المدى)، في ذكرى تأسيسها الثانية عشرة.
وقال محافظ الديوانية، عمار المدني، في حديث الى (المدى برس)، إن "المدى مؤسسة عريقة استحوذت بمهنيتها وحياديتها على اهتمام الجميع،وكسرت أطواق التقليد وخلقت لنفسها عالما يستحوذ على اهتمام النخب والعامة على حد سواء، كما نجحت في التميز بجميع أبوابها الإعلامية والفنية والثقافية والسياسية والاقتصادية، لم تتبنّ او تنحز الى جهة على حساب أخرى ما جعلها في الصدارة على الدوام".
ويضيف المدني، أن "استذكارها لجميع المناسبات الثقافية والأدبية والفنية زاد من شعبيتها بين المتلقين، فالعراقيون بطبيعتهم عاشقون للعلوم والثقافة والأدب والفن والجمال، كانت وما زالت وستبقى سباقة في نقل الأحداث وصناعة بعضها من أجل العراق وشعبه دون تمييز او انحياز، لتكون المدى بحق بيتا لكل العراقيين".
ويتابع المحافظ، أن "حرص مؤسسة المدى على استقطاب الأسماء والعناوين الوطنية ضمن كوادرها، منحها خصوصية يصعب الوصول اليها، إضافة الى اهتمامها بمراسليها في المحافظات وتدريبهم للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الصحافة العالمية الحديثة، ليكون لهم السبق والحضور من بين زملائهم في جميع الفعاليات والمناسبات والأحداث المحلية".
وتمنى المدني، الى "مؤسسة المدى مزيدا من التألق في سماء الإبداع والتميز لتكون عنوانا إعلاميا وطنيا ومثالا طيبا تقتدي به باقي المنابر الإعلامية المحلية والعربية".
رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية في مجلس محافظة الديوانية، إياد طليع الميالي، يرى في حديث الى (المدى برس)، أن "مؤسسة المدى بعيدة عن أي مجاملة حين نراجع باقي العناوين، نجدها في الصدارة والتميز عن الآخرين، حرفية ومهنية واتزانا ومصداقية وسرعة في الوصول، وفي الديوانية كان