تحظى زیارة نائب الرئیس العراقی نوری المالکی الى طهران أواسط آب الجاری کسابقاتها بإهتمام الجانب الإیرانی ؛ نظرا لما یمثله من رمزیة إسلامیة إقلیمیة وعراقیة وطنیة ؛ و کونه أحد أبرز أقطاب جبهة المقاومة والممانعة فی المنطقة ، والرجل الذی صوّت لوحده ثلث الشعب العراقی فی الإنتخابات البرلمانیة الأخیرة ، وصاحب أکبر کتلة فی البرلمان تشکل ثلث مقاعده تقریباً ؛ فضلاً عن کونه أمین عام أهم وأقدم حزب إسلامی فی العراق ؛ الذی لایزال یترأس أعضاؤه الحکومة العراقیة منذ عام 2005 وحتى الآن.