جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، رفضها التعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة على عدم وجود له في مستقبل البلاد كونه "جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل"، في حين أعربت روسيا عن أملها بأن يبدي الذين يحاربون الإرهاب "بعض التعاون" للتركيز على مهمتهم الأساس المتمثلة بمحاربة ذلك الخطر الذي يهدهم جميعاً، مقرة بأن الخلاف ما يزال قائماً بينها وبين الرياض بشأن كيفية معالجة الصراع السوري.