الغد برس/ بغداد: بعد نفض الغُبار عن أوتار صمتهم وإنطلاقِ صرختهم التي كُبتت على مدى إثني عشر عاماً حقق العراقيون إنتصاراتٍ كبيرة على خلايا الظلم والفساد, ولُقِنَّ منتهِكوا الحرُمات دروساً كبيرة خلال ثلاثة اسابيعِ مضت ولازالت جارية, بعد أن تعهد الشعب بإستمرار وقفتهِ الأبية الرافضة للظلم والاسبتداد لحين تحقيق أهدافهم الموحدة, ومن خلال ذلك أثبتَ العراقيون إنهم على وعيٍ كبيرٍ بما يحث إلا إن صمتهم السابق ما كان سوى صبراً وفرصاً قُدمت للساسة والبرلمانيون إلا انهم لم يقدروا ثمن تلك الفرص, وبعد أن لمِس الشعب نتائج وقفتهُ تلك وبعد أن حصدوا زرعها تكاثرت التساؤلات حول القرارات التي أصدرها رئيس الوزراء توافقت مع أراء الشعب العراقي ولاقت تأييدهم مما دفع المراجع وابناء الشعب العراقي لتفويض رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي أثبت لجمهوره اليوم إنهُ الرجل الذي بات مُستتراً لفترةٍ طويلة ماضية وأثبت أيضاً إنهُ ك