انتهى المؤلف والمخرج الشاب عباس هاشم، مؤخراً، من تصوير فيلمه القصير "تحت نصب الحرية".
وقال المخرج في تصريح خص به قسم الإعلام والاتصال الحكومي والجماهيري في وزارة الثقافة:" إنّ الفيلم الذي بلغت مدته خمس دقائق واثنتين وعشرين ثانية، جاءت فكرته بسبب الظلم الذي يتعرض له العراق من سقوط الطاغية إلى وقتنا الحاضر، ومن ويلات الحرب والفقر والنزوح في بلد تعدّ ميزانيته الاقتصادية من أغنى ميزانيات الشرق الأوسط"، مضيفاً إنّ الفيلم يهدف إلى تشجيع وتحفيز جميع شرائح المجتمع على إقامة التظاهرات الفكرية والتوعوية والسلمية، فتكون الغاية منه التغيير نحو الأفضل والأصلح لبلدنا الحبيب، ومن أجل بلاد خالية من الفاسدين والسارقين ومستقبل واعد".
وأضاف هاشم قائلاً: "بالنسبة للإستمرار في مثل هكذا أعمال إخراجية تحتاج إلى قدر من المال، والطاقات الشبابية تعاني من الإهمال، وهي بحاجة إلى من ينظر لها ويحتضنها ويأخذ بيدها"، مفصحاً عن نيته في الاستمرار كطاقة شبابية بسيطة تعمل على إيصال الفكرة لتوعية الشعب، بعد أن عانى من تراجع في المستويات الثقافية.
وأوضح المخرج، أنّه لم يعرض فيلمه سوى على صفحات التواصل الاجتماعي، فهو لا يسعى إلى الجائزة أو الشكر والتقدير، مبيناً إنّ هذه الأعمال هي للشعب وليست له شخصياً.
وأشار المخرج إلى عدد الممثلين والذي بلغ ستة، وهم كلّ من:
ضرغام قاسم، وسفيان نون، وطالب نون، وعلي مدلل، وعلي رزاق، الطفل حسين لؤي.
وعباس هاشم كاتب ومؤلف ومخرج أفلام قصيرة، له فيلمان: الأول "من إلى" والذي يتكلم ويحاول معالجة المجتمع من الحالة السلبية إلى الإيجابية، وفيلم "أحلام متسكع" والذي تم إيقاف التصوير بسبب عدم توفر التمويل الكافي، وله تجارب في كتابة الشعر العمودي، واشترك في مهرجانات كثيرة وحصل على شهادات عديدة، منها: شكر وتقدير من المؤسسة الدولية في مهرجان لبيك يا عراق، ومن مؤسسة الرافدين الفنية على فلمه "من إلى" على ثالث أفضل فيلم على عشرة أفلام عرضت في المتنبي على قاعة سينما ليلة وألف ليلة.