شبكة ناس :متابعة بلال الازرقي اكد متظاهرون ميسانيون، الجمعة، ان القرارات التي اطلقتها الحكومة المحلية في ميسان لم تلبي طموحاتهم، مطالبين بإصلاحات سياسية جذرية شاملة والقضاء على المفسدين , بينوا ان حراكهم المدني مستمر الى حين تحقيق مطالبهم المشروعة.وقال المواطن محمد جاسم الكعبي، لـ"الغد برس"، إن "الاصلاحات التي اطلقها مجلس المحافظة والمحافظ، لم تلب طموح المواطنين المنتفضين ولا تمثل مطالب المتظاهرين"، مبيناً أن "المتظاهرين أعدوا ورقة إصلاحات شاملة لخصوا من خلالها مطالبهم نتيجة الاهمال الحكومي المتكرر".وأوضح الكعبي أن "المطالب تتضمن حل مجالس المحافظات والأقضية والنواحي وما يتبعها وسحب حماية المسؤولين السابقين، وإلغاء تقاعد أعضاء مجلس النواب والمحافظات والدرجات الخاصة والعليا"، مشيرا أن "الورقة تتضمن أيضاً إعادة النائب إلى مكان عملة السابق بعد إكمال خدمته، وعدم ترشيحه لدورة ثانية، وفتح التحقيق في مسألة حملة الشهادات المزورة وتقديمهم إلى القضاء، ومحاسبة من يتسلم راتبين بما فيهم المحسوبين على السجناء السياسيين أو ما يسمى بالجهادين وغيرهم ومنع ذلك".ولفت الكعبي " على الحكومة الاستجابة الى مطالب المتظاهرين اولها توفر الخدمات واطلاق فرص التعيين والقضاء على الفساد "من جانبه قال المواطن احسان داود الصجري لـ"الغد برس"، ان "التظاهرات التي نظمها المواطنين لم تأتي من فراغ بل كانت هنالك عدة اسباب متراكمة بسب السياسيات التي انتهجتها الحكومات السابقة بسب المحاصصة الطائفية والحزبية في بناء الدولة فكان المتضرر الوحيد هو المواطن , فتردي الوضع الخدمي بصورة عامة في كل المحافظات والحرمان والحيف الذي اصب الفقير وحولة الى انسان عاجزة , فالغضب الموجود في داخل الجماهير لن يقبل الا بالإصلاح وعلى الحكومة ان تستجيب فورا وتجري التغيرات .واضاف الموسوي "نحن مع التظاهرات السلمية والمحافظة على الامن العام وعدم العبث بممتلكات الدولة ,وعلى الجميع ان يحترم القانون، فالتظاهرات حق مشروع كفلة الدستور"، مشيرا الى ان "حصول اعمال شغب في بعض المحافظات بسب وجود مندسين داخل التظاهرات من اجل تغير مساراتها المطالبة بالإصلاح، ولا نستبعد ان هنالك دولة اقلية وسياسيين يدفعون بهؤلاء المخربين".
واكد ان "التظاهرات مستمرة الى حيت تحقيق المبتغى الرئيسي للمطالب المشروعة بالقضاء على المفسدين".