افادت مصادر وکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن جغرافیا الصراع لم تعد الیمن فقط بل تعدته الى الجنوب السعودی کما لم یعد طابعه العسکری کلاسیکیاً و نظامیاً ، والاحتفاظ بالجغرافیا لم یعد هدفاً بذاته ، و بدا واضحاً أن الجیش الیمنی و اللجان الشعبیة ، انتقلا إلى مرحلة حرب العصابات التی تعمل وفقاً لمبدأ تحیید المدن والمناطق الآهلة وعلى الافادة القصوى من طبیعة الأرض ، الأمر الذی یعقّد من مهمة القوات الغازیة و یجعلها عرضة للتدمیر و قطع خطوط الإمداد و التنقل ، وصولاً لمرحلة الاستنزاف والضرب على الرأس.