مع قرار الجیش السوری والمقاومة اللبنانیة بالحسم ، تفتح معرکة الزبدانی آخر فصولها ، فیما یرى المراقبون ان مرحلة حُبلى بالتطورات تواجهها الأزمة و بات "الأرنب" العسکری یتخطى "سلحفاة المساعی السیاسیة" ، التی تجلت فی حراک یقوم به المبعوث الأممی ستیفان دی مستورا فی ظل الفعل المؤثر للوقائع المیدانیة فی الزبدانی و القنیطرة و دوما و کفریا والفوعة و إدلب و ریفها وغیرها ، فضلا عن هبوط واحدة من فخر الصناعات العسکریة الاستراتیجیة الروسیة بالعاصمة دمشق .