تتباکى الیوم مشیخات وممالک النفط فی الدول الخلیجیة على الوضع الإنسانی للاجئین السوریین ، حتى فاضت کلماتهم بمشاعر تبکی لها أحجار الصوان ، دون أن یتجرأ أی منهم على ذکر السبب الحقیقی وراء نزوح من نزح من الشعب السوری ، کما لم یتجرأ أی منهم على القول أن الأعمال الإجرامیة التی یرتکبها الإرهابیون المرتزقة ضد الشعب السوری هی وراء النزوح ، ولم یأت منهم على ذکر أن أولئک المرتزقة المجرمین یقاتلون بسلاح تمدهم به حکوماتهم، ویأخذون رواتب من خزائن بلدانهم، ویقاتلون وفق فتاوى مشایخ فتنتهم.