الجلبي يروي قصص فساد ابطالها المالكي وابو شهد وعبد الرزاق والشجيري وضباط بمكتب العبادي

آخر تحديث 0000-00-00 00:00:00 - المصدر: شبكة ناس



ناس /وكالات:قال النائب عن التحالف الوطني أحمد الجلبي، اليوم الاثنين، إن "قصص الفساد مستمرة، لا بل تتكاثر وتكبر في زمن اصلاحات العبادي الشكلية"، مشيرا الى أن "احمد المالكي و شركاته التي يديرها ساعده الأيمن كاظم مزيد ابو شهد، مازالا يديرون عمليات الفساد من بيروت بالأعتماد على شخص لبناني ينسق العمل تجاريا، بين احمد المالكي في بيروت والمنطقة الخضراء".
ويضيف الجلبي، على صفحته الرسمية بالفيس بوك" أن "من يدير دفة الأمور في بغداد ومن المنطقة الخضراء وهو حر طليق المدعو كاظم ابو شهد"، مؤكدا أنه "لا زال يحرك اموره من خلال جذور الفساد التي زرعها في دوائر واجهزة الدولة لا بل وصل الحال الى المستشارين والمدراء الموجودين حول العبادي لينضموا الى هذه المافيا".
ويشير الى أن "شركات احمد المالكي ومنها شركة (نور الازدهار) العراقية والشركة اللبنانية استولت على عقارات الدولة وعلى محطات الوقود"، لافتا الى أنها "كانت تسرق وتنهب وقود مكتب رئيس الوزراء ومكتب القائد العام والشعب يرزح تحت حر الصيف اللاهب بحجة قلة الوقود المجهز للمحطات الكهربائية، فيما تجني عصابات المافيا عشرات الملايين من الدولارات شهريا".
ولفت الجلبي الى أنه "تم تخدير الناس بالوعود بالقضاء على هذه المافيات ومكافحة الفساد والقيام بالأصلاحات، الا ان كل ذلك لم يحدث بل بالعكس اصبحت هذه المافيات الآن اشد قوة واكثر فسادا وفحشا، خاصة بعد ان انضم لها المحيطين بالعبادي نفسه"، مضيفا "عندما تستطيع هذه المافيات ان توظف لها في عملها ضباط برتبة فريق ولواء ونقيب هم نفسهم كانوا من المخططين لعملية الأنقلاب في زمن المالكي، بحجة اعلان الطوارئ لولا تدخل الجانب الأمريكي ونشرنا للموضوع اعلاميا، وهم نفسهم المخططين في حينها لأعتقال العبادي، حينما كلف لرئاسة الوزراء، ولا زالوا يحيطون بالعبادي والكارثة انه انضم لهم عميد (محسوب على العبادي نفسه)".
وبين احمد الجلبي ان "هذه المافيات لن يستطيع احد ايقافها فقد عادت هذه المافيات بقوة بعد جذب المزيد من المسؤولين المحيطين بالعبادي", موضحا "نحن نعلم كيف تم التخطيط والتنفيذ من قبل هذه العصابات بالقيام بأعمال مداهمة واغلاق واعتقال لشركات عالمية ليلا من دون اوامر قضائية وما الغرض منها، ونعلم ان العميد المحسوب على العبادي كان من ضمنهم ولكن الأنكى ان العبادي عندما وصله الخبر قام بتشكيل لجنة تحقيقية من الضباط المتهمين انفسهم !!!! والتي قامت بغلق التحقيق".
وتابع "نعلم ايضا عن مبلغ المليون دولار الرشوة التي دفعت عن طريق الشركة اللبنانية لتجديد عقد بناية (ن أ) والمؤجرة من الباطن بقيمة فساد بملايين الدولارات"، مبينا أن "هذه البناية عائدة للدولة العراقية ليتم تجديد عقدها قبل اربع شهور من انتهائه دون عرضه بالمزاد العلني حسب قانون بيع وايجار عقارات الدولة، وايضا عندما وصل الخبر للعبادي قام بتشكيل لجنة من المتهمين انفسهم ليطيحوا بموظفين صغار لا دخل لهم بالموضوع سوى انهم كشفوا عنه و اعترضوا عليه !!!!".
ويؤكد الجلبي أن "هذه المافيات تعود اقوى واقوى بعد كل لجنة يشكلها العبادي، وكذا مع محطات الوقود وغيرها من العقارات, ونعلم كيف دفع مبلغ 200 الف دولار لأحد المقربين العاملين في مكتب العبادي, كما ونعلم و العبادي نفسه لايعلم كيف تمت مساومة مسؤولين اثنين احدهم يرتبط بمصاهرة مع صلاح عبد الرزاق عضو حزب الدعوة والمحافظ السابق لبغداد كونه (زوج خالته) والآخر محسوب على العبادي نفسه عندما اوقفوا معاملات هؤلاء الفاسدين فتمت التسوية بأن قام كاظم ابو شهد بعقد صفقة معهم من خلال اضافة اسماؤهم بقائمة المشمولين بقطع اراضي تمنحها الدولة لهم حيث اضيف الأسمين من قبل مدير عقارات الدولة شاكر الشجيري بأوامر من كاظم ابو شهد مقابل تمشية امور هذه الشركات الفاسدة وغض النظر عن فسادهم".المصدر: سومر نيوز