ناس/وكالات: وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، السبت، إختطاف العمال الأتراك بـ"الجريمة النكراء"، وفيما طالب بإطلاق سراحهم، ابدى إستعداده للتعاون مع الحكومة لإنهاء ملف "الاسرى" الأتراك.
وقال الصدر في رد على سؤال بشأن إختطاف العمال الأتراك، إن "خطف العمال الأتراك في حد ذاته جريمة نكراء يندى لها جبين الانسانية والاسلامية".
وطالب الصدر بإسمه وإسم محبي السلام والإسلام بـ"إطلاق سراحهم مهما كانت خلفها من دوافع سياسية او مالية او صراعات اخرى ومهما كان الخاطف وأياً كان".
وتابع "وما أضاف لها سوءاً وأذى أنها باسم الحسين وتحت شعار (لبيك يا حسين) والحسين منكم أيها الاراذل براء ومن اعمالكم المطالبقة لإفعال الدواعش الانجاس وتصرفاتهم الرعناء".
وأوضح أن "الحسين لا يرضى بحز الرقاب وبخطف الأبرياء بل جل ما أراده الإصلاح في امه جده"، مبيناً أن "الإصلاح لا يأتي إلا بإجتثاث الارهاب الداعشي وإرهاب الميليشيات الوقحة وذلك بمقاطعتهم وعزلهم حتى عن الحشد المبارك البطل كما حذرنا سابقا".
وأضاف الصدر "على الحكومة إنهاء ملف الاسرى الاتراك فورا ونحن على أتم الاستعداد للتعاون معها في ذلك"، مؤكدا إن "كان هناك خلاف مع الجارة تركيا فهذا لا يعني خطف عمال أبرياء لا ذنب لهم سوى طلب قوت يومهم تحت شركات تريد إعمار البلد بصورة رسمية، وبدل أن تخطفوا الابرياء صبوا جام غضبكم على المحتل وأذنابه أيها الجاهلون".
يذكر ان مسلحين مجهولين يرتدون زياً عسكرياً أقدمت، في (2 أيلول 2015)، على اختطاف عمال اتراك من مشروع ملعب اولمبي في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتح تحقيق في الحادثة، مؤكدة أن عدد المختطفين 16 عاملا.