عدت هيئة الحشد الشعبي عملية خطف العمال الأتراك محاولة لأرباك الوضع الامنية وخلط الأوراق.
المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي قال ان عملية خطف العمال الأتراك مدانة ومرفوضة بكل تفاصيلها. واضاف الاسدي ان الهيئة بدأت منذ الساعات الأولى لإعلان الاختطاف بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من أجل متابعة الخاطفين وإطلاق سراح المختطفين وإيقاف ممارسات المجاميع التي لا تريد للعراق خيرا.
بدوره طالب الاسدي الاجهزة الامنية الى تكثيف جهدها بشكل يتناسب مع حجم المؤامرة والخطوات التي يتحرك بها العدو في البلاد.