الحشد الشعبي المقدّس إنموذج العراق الجديد الذي يشار له بالبنان إستطلاع أجرته شبكة ناس الإعلامية

آخر تحديث 0000-00-00 00:00:00 - المصدر: شبكة ناس

مكتب كربلاء المقدسة أجرى الإستطلاع / مدير المكتب عدي الحاج تصوير / فاضل المياحي المكان / صلاح الدين// منذ بدء ساعة الصفر لإنطلاق القوات الأمنية ومن يساندها من أبطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر لتحرير صلاح الدين من أيدي فلول عصابات داعش وصولاً الى إنتصاراتهم ورفع العلم العراقي في المناطق المحرّرة من أقضية ونواحي بدءاً من أطراف صلاح الدين الى داخل تكريت . ومن إيمانها بدعم القوات الأمنية البطلة ومن يساندها من أبطال الحشد الشعبي قامت شبكة ناس الإعلامية / ناس - مكتب كربلاء المقدسة بالتغطية الإعلامية المباشرة والمستمرة إنطلاقآ من توجهّها الإعلامي المستقل والوطني لدعم القوات الأمنية وجحافل الحشد الشعبي بتوعية المواطنين حول دعم إخوانهم في الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومن يساندهم من أبناء العشائر . واليوم ومن الصفوف الأمامية لساحات العز والكرامة من صلاح الدين والأقضية التابعة لها أقامت (شبكة ناس الإعلامية / ناس) مكتب كربلاء المقدسة بإستطلاع آراء المجاهدين حول معنوياتهم النفسية وصمودهم بوجه أعداء العراق تنظيم داعش الإرهابي والأصوات النشاز التي تريد التغطية على إنتصارات القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي المقدّس . " واجب على كل عراقي أن يساند إخوته من أبطال القوات الأمنية والحشد الشعبي لأنهم يواجهون عدوآ يستخدم كل الطرق والأساليب الدنيئة لتدنيس أرض القباب الذهبية " مضيفاً " إن القوات الأمنية ومن يساندها من أبطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر ذاهبون الى أرض المعركة للتضحية بأروحهم في سبيل أرض الوطن الغالي وحِفظ أعراض العراقيات تاركين أهاليهم ومحبيهم لذا من واجبنا دعم إخواننا في أرض المعركة معنوياً ونفسيآ ومشاركتهم بحماية وطننا الغالي " . " من واجبنا نحن كعراقيين أن نحشّد كل جهدنا ومانملك من قوة لدعم قواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي المبارك من خلال تجهيزهم بالعدة والعدد والمساعدات الغذائية وغيرها تفعيل دورهم أمام الشارع العراقي بما قدّموه من إنجازات عظيمة على جرذان داعش وتحقيق إنتصارات ساحقة في مناطق صلاح الدين ومناطق أخرى " . " أنا أحد متطوعي قوات الحشد الشعبي تطوّعت لمقاتلة عصابات داعش لأكون درعآ مدافعآ عن أرض العراق وأحافظ على المراقد الدينية التي يحاول العدو الداعشي تدنيسها " مضيفاً " نحن رغم الإنتصارات والتقدّم الذي نحققه بحاجة الى دعم أهلنا في كل العراق وخصوصآ أهالي صلاح الدين فهم يستطيعون دعمنا بالوقوف الى جنبنا عن طريق إخبارنا بما يعرفون عن جرذان داعش " . " إن مايحققه الأبطال من القوات الأمنية والحشد الشعبي من إنتصارات هي نتيجة إيمانهم بقضيتهم التي يحاربون من أجلها وغايتهم هي إرضاء الله سبحانه وتعالى وإرضاء ضمائرهم في تأدية واجباتهم تجاه بلدهم العراق العظيم " مشيراً الى " إن الحشد الشعبي يضم الشيخ والشاب والعالم والمدرس والطالب والعامل ومن جميع الطوائف وبالآخر فهو يضم كل عراقي غيور وشريف ذهب ليدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته " . " يجب على الجميع الدفاع عن العراق من موقعه وعدم السماح لأي شخص كان أن يذكر قواتنا البطلة وأبناء الحشد الشعبي المقدّس بسوء أو ذميمة ويجب الرد عليهم بقوة وإسكات تلك الأصوات النشاز التي تريد أن تؤثر على معنويات الحشد الشعبي في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية وكذلك إسكات الثرثارين وأصحاب الشائعات الذين يحاولون إحباط معنويات العراقيين " .