نظم العشرات من صحفيي محافظة ذي قار ،الاربعاء، وقفة احتجاجية امام مبنى المحافظة إعتراضاً على تطبيق قرار مسقط الرأس بحقهم ، مطالبين بشمولهم اسوة بأقرانهم في الوجبة الاولى .
وقال الصحفي كاظم العبودي ان "معاملاتهم سلمت لبلدية الناصرية منذ عام 2012 وهي مستوفية الشروط القانونية لكن بلدية الناصرية اخرت توزيع قطع الاراضي لأسباب مجهولة".
وبين العبودي ان "القرارات لا تسري باثر رجعي لكون المعاملات سلمت ودققت قبل اصدار قرار مسقط الرأس،وهي جاهزة للتوزيع منذ فترة "، لافتا الى ان " القرار الاخير حرم 102 صحفي من المحافظة".
وزاد ان "القرار هو من قرارات البعث المنحل الذي حرم الالاف من ابناء الجنوب التملك في مراكز المدن والمحافظات الشمالية فيما اتاح لأبناء العوجة التملك في المناطق الجنوبية ومراكزها بحجة من الاعلى الى الادنى لذلك يجب اجتثاثه كما يجتث ازلام النظام البائد"، مؤكدا على ان" القرار مخالف للدستور العراقي الذي منع التمييز المناطقي بين ابناء الشعب".
وحمل العبودي بلدية الناصرية حرمان 102 صحفي من استلام قطع الاراضي بسبب عدم جديتها بفرز قطع الاراضي وتسويفها للموضوع وعدم السير بتوجيهات وزير البلديات الانصاري الذي اوعز بتوزيع قطع الاراضي خلال سبعة ايام في عام 2014.
من جانبه قال نائب رئيس فرع نقابة الصحفيين عامر عبد الرزاق "نطالب الجهات الحكومية توزيع هذه الوجبة اسوة بأقرانهم من الوجبة الاولى وعدم تمييزهم عن زملائهم في الوجبة الاولى".
وناشد عبد الرزاق رئيس الوزراء العبادي والحكومة المحلية على رفع الظلم عن هذه الشريحة التي اكملت اجراءاتها منذ عام 2012 لكنها لم تستلم قطع اراض بسبب الاجراءات الادارية ،فيما دعا الحكومة المحلية الى العمل بواجبها اتجاه هذه الشريحة التي قدمت الكثير من اجل الوطن لاسيما قرابين الدماء في ساحات الجهاد".
فيما قال غزوان الغزي "لم يطلب صحفيو ذي قار غير قطعة ارض في هذا البلد المستباح ولا اعتقد ان ذلك صعب المنال ولا يمكن تحقيقه، لكن الحكومة المحلية في ذي قار ودائرة البلدية تضع العراقيل امام توزيع قطع الاراضي منذ اكثر من 3 اعوام".
لافتا الى ان "الصحفيين سوف ينظمون وقفات احتجاجية واعتصامات اذا لم تلبى مطالبهم المشروعة".
هذا وقد شارك نائب محافظ ذي قار السيد عادل الدخيلي وقفة الصحفيين ووعدهم بان يبذل كل الجهود لحل المشكلة من خلال توجهه الى بغداد واللقاء بالمسؤولين هناك .