بعد منعه سليماني من دخول العراق دون فيزا .. العبادي يتعرض لمحاولتي اغتيال

آخر تحديث 0000-00-00 00:00:00 - المصدر: شبكة ناس

ناس/وكالات:كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى، أن السفارة الأميركية في بغداد أحبطت محاولتين لاغتيال رئيس الوزراء حيدر العبادي، كانت واحدة منهما في طور التخطيط، بينما الثانية وصلت إلى مراحل متقدمة للتنفيذ.
وقال المسؤول، في تصريحات اوردتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن العبادي تعرض بالفعل خلال الفترة الماضية لعدد من محاولات الاغتيال، إلا أن التي تم الكشف عنها من خلال مساعدة أميركية لواحدة كانت في طور التخطيط من قبل عناصر في الداخل ومقربة من جهات مرتبطة به بالعبادي، فيما كانت الثانية عند مدخل المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، التي يبدو أنها كانت عمليه تفجيرية، إلا أنه قد تم اعتقال ضباط اعترفوا بضلوعهم في هذه العملية.
وذكر المسؤول العراقي الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، حادثة حدثت بين العبادي والجنرال الايراني قاسم سليماني قبل مدة، حينما سافر العبادي إلى محافظة البصرة وشاهد في الطريق المؤدي إلى مطار بغداد موكبًا كبيرًا من السيارات الفارهة، وحينما سأل عن تلك السيارات والموكب المهيب، قال له أحد مساعديه إنه يعود إلى الجنرال قاسم سليماني الذي سيصل إلى بغداد بعد لحظات، وأن أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي سيكون في استقباله. 
وأضاف المسؤول العراقي أن العبادي بدأ متضايقا من هذا الأمر ليوجه بوجه السرعة بعودة السيارات إلى المطار وعدم استقبال سليماني بمثل هذا الموكب، معلقا: "سليماني عندما يرغب بزيارة رسمية إلى العراق فلا بد أن يبلغنا بذلك، وإذا كان يرغب في زيارة العراق كمواطن إيراني فعليه أن يتقدم للحصول على (فيزا)".
وكان العبادي أعلن، في كلمة له خلال حضوره مؤتمر "حكومتكم في خدمتكم" أن هناك مقاومة قوية لإفشال الإصلاحات التي قامت بها الحكومة من قبل المنتفعين من المال العام وخشية فقدانهم تلك المميزات"، مؤكدًا أنه "ماضٍ في تحقيق الإنصاف والعدالة ولن يتراجع عن الإصلاحات ولو كلفته حياته".