بعد ستة أشهر من بدء العدوان السعودی الغاشم على الیمن عاد عبد ربه منصور هادی إلى عدن التی فرّ إلیها من صنعاء فی شباط الماضی ، قبل فراره ثانیةً إلى الریاض ، وهی عودة مؤقتة قبل انتقاله إلى نیویورک، وسط توقعات بشأن صعوبة مکوثه فی المدینة الجنوبیة الواقعة بمعظمها فی قبضة تنظیم «القاعدة» ، و فی ظلّ رفض جنوبی واسع لوجود هادی و بحاح اللذین سیمثلان فی المرحلة المقبلة واجهة الصراع السعودی الإماراتی فی الجنوب .