وهذه الظاهرة الكونية ناتجة عن اقتراب القمر من الأرض الى أقرب نقطة، ما يجعل وهجه قوياً لفترة وجيزة، قبل أن يختفي تدريجياً محدثاً خسوفاً كلياً للقمر، وهو الخسوف الرابع على مدى سنتين.
يذكر أن الظاهرة حدثت 5 مرات من قبل في 1910 و1982 و1946 و1964 و1982، وستحدث مجدداً عام 2033.بحسب العلماء.
وشاهد سكان القارتين الأميركيتين وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وجزء من آسيا الشرقية "قمر الدم" بدون الحاجة الى التلسكوب.
وقد احيكت على ظاهرة "القمر الدامي" بعض الاساطير التي اعتبرتها مؤشرا على نهاية العالم، كما الاعتقاد على ان "القمر الاحمر" سيتسبب بالمد والجزر والفيضانات فضلا عن الزلازل، لكن سرعان ما عارضت "ناسا" تلك التفسيرات مؤكدة أن خسوف "القمر الدامي" هو مجرد نتيجة لميل مدار القمر حول الارض وانحراف مدار الارض حول الشمس وليس انذارا إلهيا بنهاية العالم.انتهى21/ن