اكد الرئيس الأميركي باراك أوباما استعداد بلاده للعمل مع أي دولة بما فيها روسيا وايران من أجل حل الأزمة السورية، مضيفاً "إن الواقعية تحتم وجود مرحلة انتقالية منظمة مع حكومة جامعة".
وقال أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن الولايات المتحدة لن تقبل بقوة إرهابية مثل داعش في سوريا" منتقداً في الوقت نفسه دعم دول محددة للرئيس السوري بشار الأسد.
أوباما رفض العودة إلى منطق الحرب الباردة مع روسيا مشيراً إلى "أن العقوبات على هذا البلد ليست انعكاساً لرغبة في العودة الى هذه الحرب".
وجدد الرئيس الأميركي دفاعه عن الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يجنب الحرب ويكرس أمن العالم.