شکلت واقعة "الغدیر" ، یوم الاثنین ، 18 من شهر ذی الحجة الحرام من السنة العاشرة للهجرة ، منعطفا مفصلیا حاسما فی صدر الاسلام ، ترک تاثیراته البالغة على المسلمین حتى یومنا هذا ، حیث وقعت فی السنة الاخیرة من حیاة الرسول الاکرم (ص) المبارکة بعد الانتهاء من اداء المناسک فی حجة الوداع بمشارکة اکثر من مئة الف مسلم ، اذ خطب المصطفى قائلا : "من کنت مولاه فهذا علی مولاه" تلبیة للنداء و البلاغ الربانی : "یاأیها الرسول : بلّغ ما اُنزل ألیک من ربک" .