شف جهاز مكافحة الارهاب عن تدمير اكبر مراكز العمليات والسيطرة لعصابات داعش الارهابية في مدينة الرمادي.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعماني ان "المرحلة الثانية من عملية تحرير الرمادي بدأت في الأيام الماضية في أربعة محاور استكمالا للمرحلة الأولى، والعملية ساهمت في تشتيت الجهد القيادي لداعش والقضاء على اكبر مراكز السيطرة والعمليات في المدينة التي كان يتم منها التخطيط للهجوم على الانبار ومحاور الرمادي وغيرها من المناطق".
وأضاف ان "قوات جهاز مكافحة الإرهاب استكملت السيطرة على المحور الجنوبي وحررت وطهرت جامعة الانبار وتم تأمين المحور الذي كان يحوي مراكز قيادة كبيرة لداعش"،مبينا ان "القوات ألان في المحور الغربي، حررت خلال اليومين الماضيين منطقتي البو شليب والعدنانية والتقدم مستمر".
وأشار النعماني إلى "قتل القائد الميداني لمنطقة الزنكورة الإرهابي المدعو [ابو عمر الطربوشي] و40 من أتباعه بتلك المنطقة"، مؤكدا ان "الخط الستراتيجي الدولي تحت سيطرة القوات الأمنية وخط الإمداد من هيت إلى الزنكورة تحت سيطرة قوات جهاز مكافحة الإرهاب".
وأوضح إن "عملية الإدامة ودعم القوات والتقدم ورفد القطعات المقاتلة بكافة الدعم اللوجستي، مستمر وإن معنويات المقاتلين عالية جدا" مؤكدا "عدم اعطاء أي خسائر تذكر وحتى بعض المصابين رفضوا اخلاءهم من ارض المعركة لرغبتهم بالقتال عدا من كانت إصاباتهم خطيرة".
وبين النعماني ان "التسليح مستمر ويواكب أسلوب القتال المُتبع"، لافتا إلى ان "مستلزمات إدامة المعركة والنصر يتم بحثها باستمرار وهناك تقييم للأسلحة المستخدمة مع أسلوب داعش، فيتم دعم التسليح والمقاتلين بشكل يتناسب وطبيعة قتال العدو".
وتابع انه "وبعد تطهير اي منطقة في الانبار وتأمينها بالكامل وإزالة العبوات الناسفة وتفكيك المنازل الملغومة، يتم تسليمها إلى قوات محلية لمسك الارض".