وصف الباحث المغربی والخبیر الستراتیجی "مصطفى قطبی"، الظلم الذی یحیط بالمرأة السعودیة مثلما تحیط الأسیجة بالبساتین ، مع الفارق الشاسع فی المعنى، لأن الأسیجة تعنی التحدید والحمایة للبساتین، فی حین تبدو الأسیجة الاجتماعیّة التی تحیط بالمرأة السعودیة ظلماً صرفاً، ذلک لأنها أسیجة ذکوریة مریضة بذکوریتها، لا هدف لها أو غایة سوى الحدیث تنافشاً بتمایز الرجل وتفرّده، وسعة صدره وعقله وإبداعه نیافةً على المرأة وفی کل عمل وشأن.