قدمت شركة " EMIIA" بشبه جزيرة القرم الروسية، جهازا يمكن من "رؤية" الأجسام المتحركة في الوقت الحقيقي وتصويرها من وراء الجدران.
و"يمكن لهذه التكنولوجيا تفحص حركة البشر والحيوانات والأشياء الأخرى على مسافة 50 مترا مهما كانت طبيعة الجدران والعقبات" التي تفصلها عن هذا الجهاز.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، فلاديمير ستاروستين، إن الجهاز يستند إلى "تأثير دوبلر" الذي يرصد تغير موجة الراديو في أثناء حركة الأجسام.
وتم العمل على نموذج الجهاز في مدينة سيفاستوبل، وهو يتضمن جهاز مسح ضوئي وجهازي كمبيوتر يتلقيان الإشارة ويفكانها ويعرضانها على الشاشة.
وأضاف ستاروستين، أن "مهمتنا الآن هي نقل هذه التكنولوجيا إلى الأجهزة النقالة... يمكن تحميلها في المستقبل على كمبيوتر لوحي أو خوذة جندي، كما يمكن تركيبها على طائرات دون طيار وإرسال البيانات إلى الأرض، ويمكن لهذا الجهاز أن يكون قادرا على تعويض أجهزة استشعار الطوارئ والآليات الأمنية".
وتتوقع الشركة الحصول على تمويل إضافي في عام 2016 وبدأ الإنتاج التجاري للجهاز في عام 2017.
ذكر أن باحثين بريطانيين تمكنوا من تحقيق التكنولوجيا ذاتها في أغسطس/أب 2015، بتتبع الأجسام المتحركة خلف جدار بسمك 25 سنتيمترا، وقد أظهر الجيش الأمريكي اهتماما كبيرا بهذه التكنولوجيا حيث يمكن استخدامها للتحقق من الغرف المجهولة، وتساعد في حالات احتجاز رهائن وغيرها.