بغداد/البغدادية نيوز/.. اعتبرت كتلة التغيير الكردستانية ،اليوم الأحد، بقاء رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في منصبه امراً غير قانوني، وذلك بسبب انتهاء فترة ولايته، في الوقت الذي اشار فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه البارزاني الى تورط "جهات داخلية" بحرق مقراته خلال التظاهرات التي خرجت في محافظة السليمانية.
وهاجم محتجون غاضبون عدد من مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) في محافظة السليمانية وقاموا باضرام النيران فيه، على خلفية تصاعد موجات احتجاج تندد بعدم صرف رواتب الموظفين.
وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخة وان عبد الله في حديث لـ/البغدادية نيوز/، إن "الحزب الديمقراطي يقف الى جانب اي تظاهرة سلمية، خاصة وأن الشعب مستاء من عدم صرف الرواتب لعدة أشهر وعدم تنفيذ المشاريع".
وتابع عبد الله قائلاً "ما شاهدناه من اضطرابات يوم أمس في محافظة السليمانية أمر صدر من قبل مجموعة من المراهقين المدفوعين من قبل جهات داخلية ذات أجندات أجنبية، بهدف زعزعة أمن كردستان وسحب قوات البيشمركة الى مدن الأقليم، بالإضافة الى الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني".
واشار الى أن "رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني وجه بعدم استخدام السلاح مع المتظاهرين وحماية مقرات الأحزاب الكردية"، موضحاً أن "الجهة التي تقف خلف عملية احراق مقرات الحزب الديمقراطي هي نفسها من عرقلت اقرار قانون رئاسة الإقليم".
وفي السياق نفسه قالت النائب عن كتلة التغيير الكردستانية شيرين رضا، إن "المواطنين في كردستان تظاهروا للمطالبة بحقوقهم المشروعة بطريقة سلمية، لكن رد السلطات كان عنيف بحقهم".
رضا أكدت في حديث لـ/البغدادية نيوز/، إن "وجود البارزاني في الحكم يعد امراً غير قانوني، وذلك بسبب انتهاء فترة ولايته"، مشددة على أن "البارزاني لا يعد رئيساً للإقليم من الناحية القانونية".
ولفتت الى أن "الحزب الديمقراطي مصر على أن يكون نظام الحكم رئاسياً، لكي يبقي البارزاني في سدة الحكم"، منوهة الى أن "جميع الأحزاب الكردية متفقة على رحيل البارزاني باستثناء الحزب الديمقراطي والأشخاص المستفيدين من بقاء البارزاني رئيساً للأقليم".
وتشهد مدينة السليمانية احتجاجات حاشدة على تاخر صرف الرواتب، بالاضافة الى المطالبة بانهاء ازمة رئاسة اقليم كردستان.انتهى21 / ر