منذ بدء الغارات الروسية على سوريا، اتفقت الرياض وأنقرة على رفض واستنكار هذا النوع من “التدخل الصارخ” في العمليات القتالية في سوريا، وأبدت قلقها خصوصاً بعد اتهام موسكو بأن 90% من ضرباتها تتجه لقوات المعارضة السورية، وأن ضرباتها تساهم في توسع تنظيم “الدولة” وقوات الأسد. ولعل توافق المواقف بين السعودية وتركيا ترغب كلتا الدولتين بترجمته ...