شهدت مدينة كربلاء اليوم السبت العاشر من شهر محرم الحرام وفقا للتقويم الهجري توافد الملايين من الزائرين الوافدين من مدن العراق والعالم نحو مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام، و اكتضاض الزائرين سيما في منطقة مابين حرمي الإمامين، وسط إجراءات أمنية وخدمية.
وذكر مصدر انه ومنذ الصباح الباكر انطلقت مئات المواكب الحسينية من مدن العراق الخاصة بالتشابيه وبأداء مراسم العزاء، ويتم تفويجها بشكل متتابع من قبل إدارتي العتبتين.
وأضاف أن الردّات وقصائد المواكب الحسينية لم تقتصر على ذكر واقعة عاشوراء ومصيبة أهل البيت (ع)، بل كان لرجال الحشد الشعبي وبطولاتهم وانتصاراتهم نصيب كبير من تلك القصائد التي أشارات إلى أن الحشد هو امتداد لتضحيات ثورة عاشوراء والوقوف بوجه الظالمين، كما أكدت أن بطولاتهم هي السبب في بقاء المراقد المقدسة وتواصل الزيارات إليها كما كانت صلوات المعزين لنصرة الحشد على الارهاب.
وتجري هذه المراسم وسط انتشار مئات المواكب الحسينية في مدينة كربلاء وصولاً إلى مرقدي الإمامين (ع) والتي تقدم المأكل والمشرب، إلى جانب انتشار الإسعافات والمفارز الطبية التي تعالج مختلف الحالات سيما جروح المطبرين، كما انتشرت سيارات الإطفاء تحسباً لأي طارئ.
هذا وفرضت القوات الأمنية المشتركة من الحشد الشعبي والأمن أطواقاً وقطوعات أمنية حول كربلاء وسيطرات ثابت وراجلة وصولاً الى المرقدين، فيما تكفلت مئات العجلات التابعة إلى العتبتين بنقل الزائرين من وإلى تلك القطوعات.